نوفمبر 26، 2016

لوحة صفاتي المميّزة ، نشاط فنّي باللّغة العربيّة


دقائق قليلة تغيّر الكثير .. 

المحادثة بين الطفل والأهل عن شخصيّته و صفاته الحميدة ، من أكثر الأمور التي تعزّز ثقة الطّفل بنفسه و تزيدُ شعورَه بأهميّته و تميُّزه.

من المهم جدّاً أن نمدح أطفالنا و نثني عليهم أمام الآخرين أو أثناء حديثٍ خاص ، بعكس الأهل الذين  يذكّرون الطّفل بسلبياته ظنّاً منهم أنّهم بذلك يحفّزونه على التخلص منها ،و إنما هم بذلك يؤكّدون على تصرّفاته السلبية و التي هي غالبا ما تكون طبيعيّة و مؤقّتة بسبب ظروف يمرّ بها الطّفل ، كالتعب من الدراسة أو الشعور بالضيق من أحد الأصدقاء أو الغيرة من الأخوة و غيرها ..فتتحول من تصرف أو ردّة فعل إلى صفة سلبية دائمة  يصعب التعامل معها..كالعناد أو العصبية أو الصّراخ..

فكرة اليوم من النشاط قضاء وقت إيجابي و إجراء محادثة لطيفة مع الطّفل عن شخصيّتِه و هواياته ،و أيضاً لإضافة بعض المرح لتعلّم اللّغة العربية.


جوري استمتَعت كثيراً بتشكيل لوحتها،  و أرادت أن تضيف عبارتها الخاصة :  " أحبُّ مدرستي".

نحتاج للنّشاط :
- ورقة أو كرتون ملوّن للخلفية.
- أوراق ملونة مقصوصة على شكل الوجه و جزء من الجسم.
- قُصاصات مكتوب عليها عبارات باللّغة العربيّة لتصف مميزات أو هوايات الطفل.
- بعض الأقلام الملونة ، أزرار..أو أي شيء متوفر للتزيين.



يمكن للطّفل أن يضيف عباراته الخاصة عن هواياتِه أو كتابِه المفضّل، للتّمرين على كتابة بعض الكلمات و الجُمل بحسب عمر الطفل.

تحيّاتي
راية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق